يأتي إطلاق قمر صناعي محلي للمخابرات و28 قمراً صناعياً أجنبياً بعد أقل من أسبوع من استخدام الهند صاروخاً مضاداً للأقمار الصناعية لإسقاط أحد أقمارها في استعراض لقدرة لم تكن تملكها سوى الصين، وروسيا، والولايات المتحدة.
وقالت منظمة أبحاث الفضاء الهندية التي تديرها الدولة إن 24 قمراً صناعياً من الولايات المتحدة، واثنين من ليتوانيا، وواحداً من إسبانيا، وآخر من سويسرا، وضعت في المدارات بعد الإطلاق اليوم الاثنين، فضلاً عن قمر إميسات الهندي.
ومن بين الأقمار الصناعية التي تضمنها الإطلاق اليوم الاثنين 20 قمراً صناعياً لتصوير الأرض تابعة لشركة بلانيت لابز، لتشغيل الأقمار الصناعية من سان فرانسيسكو.
وهنأ رئيس الوزراء ناريندرا مودي المنظمة على الإطلاق، وقال إن حكومته تعمل على إثارة اهتمام المواطنين بالعلم واحترام للعلماء.
وترغب منظمة أبحاث الفضاء الهندية في صنع شركات مثل هندوستان إيرونوتيكس المملوكة للدولة ومجموعة لارسن آند توبرو، صواريخها في المستقبل.
وقالت الهند في العام الماضي إنها تتوقع إنفاق أقل من 100 مليار روبية (1.4 مليار دولار) على أول بعثة مأهولة إلى الفضاء مقررة في 2022، ما يشير إلى أنها ستكون على الأرجح أرخص من مشاريع مشابهة في الولايات المتحدة، والصين.
وتكلّف إطلاق الهند بعثة غير مأهولة في 2014 إلى المريخ 74 مليون دولار، وهو مبلغ ضئيل جداً مقارنة مع بعثة إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، إلى الكوكب التي بلغت تكلفتها 671 مليون دولار.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
