وأكد في الوقت ذاته على أن مباركة هذه "الإيقونة" خطوة هامة وأساسية لتضمين مصر فى برنامج الحج الفاتيكانى لعام 2018.
وجاءت العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر عبر طريق العريش (شمال شرق) وصولا إلى بابليون التى تعرف اليوم بـ"مصر القديمة"، وسط القاهرة، ثم إلى منطقة الصعيد جنوبي البلاد.
ثم عاودت العائلة الرجوع للشمال مروراً بمنطقة وادي النطرون، ليواصلوا طريق العودة عبر منطقة سيناء إلى فلسطين، وعُرف خط سير هذه الرحلة بـ"رحلة العائلة المقدسة".
وضم الوفد المصري إلى الفاتيكان: وزير السياحة يحيى راشد، وأعضاء برلمانيين ورجال أعمال ومستثمرين وعاملين في مجال السياحة وإعلاميين، وممثل عن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية وآخرين.
وزار بابا الفاتيكان فرانسيس مصر في أبريل/نيسان الماضي؛ وذلك لأول مرة منذ ترؤسه الكنيسة الكاثوليكية في مارس/آذار 2013.
وتأمل مصر أن يُحيي مسار العائلة المقدسة السياحة الدينية بها؛ عبر المساهمة في جذب ملايين المسيحيين لزيارة البلاد بقصد السياحة التي انخفضت إيراداتها إلى 3.4 مليار دولار في 2016، وهو ما يقل بنسبة 44.3% مقارنة عن مستواها في 2015.
مواضيع: بابا-الفاتيكان