وقال وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون، في بيان أُعلن ضمن ميزانية الحكومة: "تظهر الأحداث المأساوية في كرايستشيرش الشهر الماضي الحاجة للبقاء في يقظة أمام خطر التطرف العنيف".
وأضاف أن المبلغ سيخصص لتمويل فرق تحقيق إضافية، وتطبيق وسائل جديدة لمواجهة التهديدات التي قد تطرأ.
من ناحية أخرى، كشفت أوراق الميزانية تخصيص 35 مليون دولار أسترالي لمواجهة التدخل الخارجي.
وذكر داتون، أن الحكومة ستنشئ مركزاً لتقييم التهديدات الخارجية تديره الشرطة الاتحادية، وجهاز المخابرات الأسترالي.
وفي وقت سابق من العام الحالي، قالت الحكومة إنها تشتبه في ضلوع دولة أجنبية في تسلل إلكتروني لشبكة البرلمان، وأكبر ثلاثة أحزاب في البلاد.
وفي 2017 فرض رئيس الوزراء وقتئذ مالكولم ترنبول، قوانين جديدة صارمة لمكافحة التدخل الأجنبي، مشيراً إلى تدخلات صينية.
وتسبب ذلك في تدهور العلاقات بين أستراليا والصين.
ويتعين الآن على جماعات الضغط المتصلة بحكومات أجنبية التسجيل لدى أستراليا، كما تمنع البلاد التبرعات السياسية القادمة من الخارج.
24ae
مواضيع: