ووفقا للباحثين، فقد "أبطأ اللقاح نمو الورم وأطال عمر المرضى عدة أشهر"، والمهم في الأمر عدم اكتشاف أعراض جانبية له. وجاء في بيان نشره الباحثون أن أساس هذا اللقاح هو خلايا سرطانية مأخوذة من مريض خلال عملية جراحية لاستئصال الورم. وتعالج هذه الخلايا بمواد خاصة، ومن ثم تحقن في الجسم ثانية.
اقرأ أيضا:
تطوير جسيمات نانو لاستنشاقها لعلاج أمراض القلب
واستخدم الباحثون جرعتين مختلفتين من هذه الخلايا في اختبارات المرحلة الأولى، وتبين أنه عند استخدام الجرعة الأكبر، يتوقف نمو الورم ويعيش المريض 21.9 شهر. في حين عاش المرضى الذين تلقوا علاجا تقليديا 14.6 شهر. ويضيف الباحثون أنهم راقبوا حالة بعض المرضى بعد استخدام اللقاح لفترة بلغت 39 شهرا.
مواضيع: