أكد رئيس الدولة عدة أسباب لعدم وجود رأي ايجابي بشأن مجلس أوروبا:"أولا، كان توقعنا عندما أصبحنا عضوا في هذه المنظمة انه سيساعدنا على حل الصراع في ناغورني كاراباخ.لكن مجلس أوروبا فشل في تلك المسألة،هذا العمل لم يحدث ولن يحدث.ثانيا، في بداية عضويتنا، كنت أول رئيس لوفدنا.في ذلك الوقت كنت عضوا في البرلمان الأذربيجاني،و وفي الفترة 2001-2003، ترأست الوفد الأذربيجاني في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.وهذا هو،أعرف كيفية المنظمة.وأعلم كيفية موقفه في أذربيجان أيضا.كان الموقف سلبيا جدا.قد انضممنا إلى هذه المنظمة في نفس اليوم مع أرمينيا.قارننا الموقف الإيجابي تجاه أرمينيا وبالموقف السلبي تجاه أذربيجان.
تدعم أرمينيا دائما من قبل جماعات الضغط في هذا البرنامج و كانت أذربيجان دائما تتعرض للهجوم."
قال الرئيس الهام علييف:"مما يؤسف له أن بعض المسؤولين في مجلس أوروبا نظموا الهجوم الحديثة الى أذربيجان مؤخرا.يهددونا بحرماننا من العضوية وفرض جزاءات علينا.وبطبيعة الحال، يظهر سياسيونا وبرلمانيونا وصحفيونا وشعبنا ردوا فعل كاف.أولا، يجب أن تضمن أن يتم اتخاذ أكثر من 10،000 قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالدول الأعضاء.ثم يمكنهم الحديث عن انسحاب أذربيجان أو العقوبات.وإذا حدث ذلك، فسيكون ذلك انتصارا للمعايير المزدوجة.تنفذ أذربيجان 10 آلاف قرار صادرت عن المحكمة الأوروبية.إذا لزم الأمر، تدفع التعويض. وهكذا، فإن الهجوم المستهدف على أذربيجان يبعث على خيبة الأمل."
اشار رئيس الدولة الى انه يتعين تعزيز العلاقات مع المفوضية الاوربية والاتحاد الاوروبى و قال إن هذه اولوية بالنسبة لنا. أقول لكم بصدق وودية إن تخلت أذربيجان عن مجلس أوروبا، فلن يولي أي أحد اهتماما لها."قد كنا عضوا في مجلس أوروبا منذ 16 عاما.لن يتغير اي شيء في حياتنا،فإننا لن نعيش بعد ذلك في حالة جيدة أو سيئة، غنية أو فقيرة.ستركز حقوق الإنسان والديمقراطية بعد هذا أيضا.لا نقصد رضاء الأمين العام لمجلس أوروبا الذي أصبح الآن في قلب الهجوم الذي لا أساس له ضد أذربيجان . نقوم بها لتحسين بلدنا."
صنور
مواضيع: مجلس-أوروبا الهام-علييف