أبو الغيط يدعو الأطراف الليبية إلى وقف التصعيد العسكري

  05 ابريل 2019    قرأ 313
أبو الغيط يدعو الأطراف الليبية إلى وقف التصعيد العسكري

دعا الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الأطراف الليبية إلى وقف التصعيد العسكري والالتزام بالمسار السياسي.

قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، السفير محمود عفيفي، في بيان اليوم الجمعة، إن "أبو الغيط تابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة وما صاحبها من تجدد للقتال والاشتباكات المسلحة التي تشهدها الساحة الليبيةفي الوقت الذي كان فيه المجتمع الدولي يركز جهوده على مرافقة الأشقاء الليبيين من أجل الانخراط بجدية في العملية السياسية التي يرعاها المبعوث الأممي غسان سلامة لعقد الملتقى الوطني في غدامس والتوصل إلى توافق وطني عريض لاستكمال المرحلة الانتقالية".

وأضاف البيان أن أبو الغيط شدد على "أنه لا يوجد أي حل عسكري للوضع الليبي، على النحو الذي أعادت القمة العربية الأخيرة في تونس التأكيد عليه، وطالب كافة الأطراف بالامتناع عن أية تصرفات تقود إلى إذكاء الصراع أو تزيد من حالة الفرقة بين أبناء الشعب الليبي، والعودة إلي الحوار الهادف إلي التوصل إلي تسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها عبر التوافق على الخطوات والاستحقاقات المتبقية لتوحيد مؤسسات الدولة وإتمام عملية الانتقال الديمقراطي السلمي الذي ينشده الشعب الليبي".

وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، قد أمر يوم الأمس الخميس، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية طرابلس، ضمن حملة بدأها يوم الأربعاء، لاستهداف ما وصفه بالجماعات الإرهابية. وتوقع حفتر وقادته العسكريون السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة.

وبدأ الهجوم بالسيطرة على مدينة غريان التي تبعد نحو 80 كيلومترا جنوبي طرابلس بعد مناوشات قصيرة مع القوات المتحالفة مع رئيس الوزراء المتمركز في طرابلس فايز السراج.

وتمثل التطورات انتكاسة للأمم المتحدة والدول الغربية التي تحاول الوساطة بين السراج وحفتر، اللذين اجتمعا في أبوظبي الشهر الماضي لبحث اتفاق لتقاسم السلطة، في الوقت الذي يعقد فيه مجلس الأمن الدولي مساء اليوم، جلسة طارئة بطلب من بريطانيا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، أعلن من طرابلس التي وصلها الأربعاء الماضي، أن الأولوية للحل السياسي في ليبيا مؤكدا التزامه الكامل بدعم العملية السياسية التي يقودها الليبيون نحو تحقيق السلام والاستقرار والديمقراطية والرخاء للشعب الليبي.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة