77 عاماً متوسط عمر مواطني أبوظبي

  05 اكتوبر 2017    قرأ 636
77 عاماً متوسط عمر مواطني أبوظبي
قفز متوسط العمر المتوقع للمواطنين عند الولادة في أبوظبي من 49,3 عام في 1970 إلى 77 عاماً في 2015، بنسبة زيادة بلغت أكثر من 56,1% تقريباً.

وتعكس الأرقام الصادرة عن مركز إحصاء أبوظبي مدى تطور مستوى الخدمات الصحية والاجتماعية التي يحصل عليها المواطنون بتوجيه ورعاية القيادة الرشيدة التي حرصت على توفير أفضل سبل العيش والرفاهية لهم.
وتتوافق تلك الأرقام مع محددات الأجندة الوطنية التي أكدت ترسيخ الجانب الوقائي، وتخفيض معدل الأمراض المتعلقة بنمط الحياة كالسكري والقلب وأمراض السرطان، لتحقيق حياة صحية وعمر مديد للقاطنين في
الدولة، عبر تطوير جاهزية النظام الصحي للتعامل مع الأوبئة والمخاطر الصحية، لتكون الإمارات من أفضل الدول في جودة الرعاية الصحية.
وأكد الدكتور مطر الدرمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء بمستوى المنظومة الصحية والعلاجية، تحقيقاً لرؤية شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، المتمثلة في الريادة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة والمتميزة بأعلى معايير الجودة والسلامة الدولية، عبر تقديم خدمات مميزة.

وقال: «إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ساهمت بشكل كبير في تطوير المنظومة الطبية في الإمارة، وتمكينها من تقديم خدمات علاجية ذات مستوى جودة عالية بمقاييس عالمية، الأمر الذي انعكس إيجابياً على مستوى القطاع الصحي في إمارة أبوظبي».
وشدد الدرمكي على أن إمارة أبوظبي تخطو نحو ريادة طبية رائدة، وخدمات صحية متميزة تنافس أرقى المستويات العالمية، بما توافر لها من قدرات وإمكانات، ساهمت في تطويرها بشكل متنامٍ، مشيراً إلى أن رؤية شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» تتماشى مع رؤية أبوظبي 2030، الرامية إلى مواصلة العمل على تقديم أرقى الخدمات الصحية بمواصفات ومقاييس عالمية للمرضى. ويلعب عامل جودة الخدمات والرعاية الصحية التي يحصل عليها الإنسان الدور الأبرز في ارتفاع هذا المعدل، وعملت حكومة أبوظبي على توفير بنية تحتية وخدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المقيمين على أرضها، ما جعلها خالية تماماً من العديد من الأمراض السارية، مثل الملاريا وشلل الأطفال والحصبة، ومركزاً لتوفير أفضل العلاجات للأمراض المزمنة، وفي مقدمتها السكري والضغط، والأمراض الخطيرة والمستعصية مثل السرطان. وأشار الدرمكي إلى أن أحد أهم الفوائد للفحص الشامل المقدمة للمرضى هي اكتشاف الحالات مبكراً، مما يمكن من التدخل الطبي المبكر، ويزيد فرص الشفاء.

وتعمل العديد من الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي على تقديم جميع أنواع الدعم وسبل الراحة لفئة كبار السن، من خلال الوصول بخدماتها مباشرة إلى بيوتهم.

مواضيع: عمر،#أبوظبي،#  


الأخبار الأخيرة