وعُثر على مكان هذه المقبرة ومدخلها بالصدفة أثناء عملية توقيف إحدى العصابات حاولت الحفر خلسة في المنطقة الواقعة خارج التل الأثري في منطقة الديابات، وفور انتهاء شرطة السياحة والآثار من التحقيقات تسلمت وزارة الآثار الموقع، وبدأت أعمال التنقيب الأثري والعلمي عن طريق بعثة أثرية مصرية برئاسة الأمين العام في المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، إذ أسفرت الأعمال عن العثور على باقي أجزاء المقبرة.
ووجدت المقبرة في حالة جيدة من الحفظ وتتميز بجمال نقوشها وألوانها الزاهية، حيث صور على جانبي مدخلها مشهدان يصوران الإله أنوبيس يستقبل توتو مرة، وتا شريت إيزيس مرة أخرى، بالإضافة إلى منظر المحاكمة أمام الإله أوزوريس وخلفه تقف الابنتان إيزيس ونفتيس.
مواضيع: