وبحسب ما نقل "ساينس فوكس"، فإن التقنية المتقدمة ستقدم بديلا عن العملية الجراحية التقليدية التي تعتمد على فتح الجرح ثم رتقه بالغرز، عند انتهاء التدخل الطبي.
وذكر المصدر أن باحثين من جامعتي "كاليفورنيا" و"أوكسيدونتال كوليدج"، طوروا طريقة لالتئامالجروح والنسيج في الجسم دون ترك أي آثار للغرز، لكن هذه العملية تجري في حالات طبية محدودة فقط.
ولا تقف مزايا هذه الطريقة في تفادي آثار الغرزوالندب، بل تضمن شفاء المريض في فترة قصيرة زمنيا.وتتيح هذه التقنية مزايا كبيرة في الجراحة التجميلية، سواء تعلق الأمر بتعديل الأنف أو الأذن، وتكمن نقطتها الإيجابية في كونها مخفضة التكلفة.
ووجد الباحثون أن نسيجا موجودا في جسم الإنسان يصبح أكثر مرونة حين يتعرض لشحنة من التيار الكهربائي، عن طريق الغضروف.
وتعمل التقنية من خلال "كهربَة" الماء داخل الغضروف، أي عبر شطر جزيئات الماء إلى هيدروجين وغازات الأوكسجين.
وفي مرحلة موالية، تقوم هذه الذرات المهدرجة بتعديل الشحنة الكهربائية في الغضروف، مما يؤدي إلى حدوث نوع من المرونة في نسيج العضو.
وأجرى الباحثون تجربة على أرنب، وأخضعوه لعملية على مستوى الأذن، فوجدوا أنها صارت مرنة أكثر، وهو ما ساعد على إصلاح عيوبها، وبعد إتمام المهمة الطبية، عادت إلى صلابتها مرة أخرى، دون أي جرح أو غرز.
مواضيع: