فبعد الطلاق، أصبحت ماكينزي، البالغة من العمر 48 عاما، ثالث أغنى امرأة في العالم وتصدرت أكثر حالات الطلاق تكلفة، بعد أن حصلت على 4 في المئة من أسهم شركة أمازون.
وتقدر قيمة حصة ماكينزي في أمازون بحوالي 36 مليار دولار، أي أنها تأتي خلف فرانسواز بيتينكور مايرز، وريثة شركة لوريال بثروتها التي تصل إلى 49.3 مليار دولار، وأليس والتون، الابنة الوحيدة لسام والتون مؤسسة سلسلة متاجر "ولمارت"، بثروتها البالغة 44.4 مليار دولار.
وكانت ماكينزي أعلنت أنها مقابل هذه الحصة من أسهم أمازون، تخلت عن حصتها في شركة "واشنطن بوست" التي تملكها العائلة، وكذلك في شركة الاستكشاف الفضائي التي أسسها جيف بيزوس "بلو أوريجين".
وإلى جانب أنها أصبحت ثالث أغنى امرأة في العالم، أصبحت ماكينزي، بعد زواج دام ربع قرن، في الوقت نفسه المطلقة الأولى ماليا، بتكلفة طلاق مليارية، وربما تظل على عرشه لسنوات طويلة.
يشار إلى أن عملية الطلاق بين جيف وماكينزي لم تستغرق وقتا طويلا، كما أنها خلت من حالات العداء بينهما، فيما تعهدا في البقاء صديقين، مع الاهتمام بأبنائهما الأربعة.
ويأتي بعدها في حالات الطلاق المليارية، طلاق الملياردير الروسي ديميتري ريبولوفليف من زوجته إيلينا عام 2014، الذي بلغت تكلفته حوالي 4.5 مليار دولار، بعد معركة قضائية استغرقت قرابة 6 سنوات.
أما ثالث حالة طلاق مليارية، فبطلاها جوسلين والملياردير وتاجر الأعمال الفنية الفرنسي أليك وايلدنشتاين في العام 1999، وهو ثاني أعلى طلاق تكلفة، وقدرت تكلفته بحوالي 3.8 مليار دولار.
ويحتل الملياردير والقطب الإعلامي الأسترالي روبرت مردوخ بطل رابع أكثر حالات الطلاق تكلفة، حيث وصلت تكلفة طلاقه من زوجته آن في العام 1999، إلى نحو 1.7 مليار دولار.
ويعتبر طلاق بيرني وسلافيكا إكسلتون عام 2009، خامس أعلى حالات الطلاق تكلفة، وقدرت كلفته بما بين 1 و1.2 مليار دولار، وتلاهما طلاق ملك الكازينوهات ستيف وين وزوجته إلين (تزوجها مرتين 1963 و1986 و1991 و2010) وبلغت التكلفة حوالي مليار دولار.
مواضيع: