وأضافت لقناة سكاي نيوز: "الانطباع الذي لدينا حتى الآن هو أن السيدة ماي لم تتزحزح قيد أنملة عن خطوطها الحمراء... من حيث المضمون، لا يوجد مثقال ذرة من الحركة حتى الآن من جانب الحكومة".
وتابعت "من الصعب تخيل أننا سنحقق تقدماً حقيقياً الآن دون انتخابات عامة أو استفتاء ثان على أي اتفاق يمكنها تمريره في البرلمان".
من ناحية أخرى قال جاكوب ريس موج، وهو نائب بارز عن حزب المحافظين ومن المشككين في جدوى الاتحاد الأوروبي، إنه "إذا ظلت بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بعد تاريخ 12 أبريل(نيسان) ينبغي عليها أن تكون أصعب الأعضاء مراساً وترفض إطار عمل مالياً مدته 7 سنوات".
وأضاف ريس موج الذي يتزعم مجموعة "إي.آر.جي"، للمشككين في الاتحاد الأوروبي من أعضاء حزب المحافظين الحاكم لقناة سكاي نيوز "إذا أجبرنا على البقاء ينبغي علينا أن نكون الأصعب مراساً، "عندما يتم طرح إطار العمل المالي لسنوات عديدة وإذا كنا لا نزال في الاتحاد فهذه هي فرصتنا التي لا تأتي إلا مرة كل سبع سنوات للتصويت برفض الميزانية".
مواضيع: