ورأت هيئة المحلفين في مقاطعة بولك بولاية أيوا، خلال المحاكمة الجمعة، أن عيادة أيوا الطبية ارتكبت خطأ طبيا بالخلط بين عينة المريض مع مريض آخر يعاني من سرطان البروستاتا، وأجريت عملية الاستئصال بناء على ذلك الخطأ الطبي، وبالتالي استحق تعويضا بقيمة 12.25 مليون دولار.
وقالت الطبيبة جوي تروبلود لمحامي الدفاع عن هيوت، إنها كانت تعمل مع مريضين في نفس الوقت في العام 2017، عندما حدث الخلط بين العينات ووضعت نتائج تحليل العينات في ملفي المريضين بصورة خاطئة، وأشارت إلى أنه تم إبلاغ هيوت، عامل المصنع السابق، بأنه يعاني من سرطان البروستاتا، ثم تم تحديد موعد لإجراء جراحة استئصال البروستاتا.
وأجريت له عملية استئصال الغدة لكنه أصيب بأضرار جانبية جراء الجراحة، فأصبح يعاني ضررا عصبيا أدى إلى إصابته بعجز جنسي.
وطالب محامو هيوت في البداية بتعويض عن الخطأ الطبي الذي تسبب في أضرار جانبية من العملية الجراحية التي أثرت على زواجه وتركته عاجزا عن التحكم بمثانته أيضا، يصل إلى 15 مليون دولار، وقال المحامون إنه بالنسبة إلى هيوت فإنه فقد رجولته.
مواضيع: