وأضاف لاريجاني أن "العلاقات الاقتصادية بين إيران وقطر آخذة بالتقدم من خلال حكمة مسؤولي البلدين، وأن تسهيل إصدار التأشيرات والإقامة للتجار الإيرانيين مؤثر في هذا الأمر"، مؤكدا أنه "من خلال المباحثات التي أجريت مع مسؤولي غرفة التجارة الإيرانية، تقرر أن يعزز التجار الإيرانيون تجارتهم في المنطقة بمركزية قطر.
من جانبه، وصف عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، حضور لاريجاني في قطر، بأنه فرصة مغتنمة، وأشاد بمواقف إيران واعتبرها "جيدة منذ بداية الحصار المفروض على بلاده"، وقال: "نواجه اليوم ومع الأسف، وضعا خاصا في العالم الإسلامي، وإن مواقف قطر واضحة تماما بشأنه، وهي مشتركة إلى حد كبير وتأتي في سياق واحد مع مواقف الجمهورية الإسلامية".
وتعهد رئيس الوزراء القطري، بحل مشكلة إقامة التجار الإيرانيين المتواجدين في بلاده الذين طالب لاريجاني بضرورة تصحيح أوضاعهم وحل مشاكلهم في قطر لتطوير علاقاتهم التجارية.
مواضيع: