وحثت السفارة الأمريكية لدى ليبيا في تغريدة ثانية "جميع الأطراف على وقف التوتر على الفور"، كما أكدت أنها "تقف إلى جانب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في دعوتها إلى هدنة إنسانية للسماح لخدمات الطوارئ بالوصول إلى المدنيين المصابين".
وأكدت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة، منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، ماريا ريبيرو، في البيان "أن تصاعد العنف في طرابلس وحولها قد أدى إلى نزوح أكثر من 2800 شخص الذين فروا من القتال الدائر في طرابلس".
وقالت ريبيرو في البيان "إن الأمم المتحدة تستمر بالدعوة إلى هدنة إنسانية مؤقتة للسماح بتوفير خدمات الطوارئ والمرور الطوعي للمدنيين بمن فيهم الجرحى للخروج من مناطق النزاع». كما نبهت إلى أن «المجتمع الإنساني في ليبيا يتابع عن كثب التطورات على الأرض وقد قام بتنشيط الاستجابة الإنسانية الطارئة لمساعدة المدنيين المتضررين".
وذكرت منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، "جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان لضمان سلامة جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة، والسماح بوصول مستمر للمساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة".
وتشهد مناطق جنوب طرابلس منذ 5 أيام، اشتباكات عنيفة بين قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني من جهة وقوات تابعة للقيادة العامة من جهة ثانية، تطورت إلى استخدام الطيران الحربي من كلا الطرفين في المواجهات.
مواضيع: