ونقلت قناة "جيو" الباكستانية عن خان القول اليوم الأربعاء، إنه في حال ترأس حزب المؤتمر المعارض الحكومة الهندية المقبلة، فإنه ربما سوف يشعر بالخوف من السعى للتوصل لتسوية مع باكستان بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها، خوفاً من تعرضه للانتقادات من اليمين.
وقال خان، "ربما إذا فاز حزب بهاراتيا جاناتا، الذي ينتمى لليمين، يمكن التوصل لنوع من التسوية بشأن كشمير".
وأضاف خان، الذي تولى السلطة في أغسطس (آب) الماضي، "هذا على الرغم من العزلة التي يعاني منها المسلمون في كشمير المحتلة والمسلمون بوجه عام في الهند".
وأوضح، "لم أكن أعتقد إنني سوف أرى ما يحدث في الهند الآن، حيث أن مجرد كون المرء مسلماً يعرضه للهجوم".
وأضاف خان، أن المسلمين الهنود الذين يعرفهم، الذين كانوا سعداء لأعوام من وضعهم في الهند، الآن يشعرون بالقلق بسبب القومية الهندوسية المتطرفة.
وأعرب خان عن عزم بلاده القضاء على كل المسلحين على أراضيها.
وأوضح خان، أن كشمير تعد صراعاً سياسياً، وليس لها حل عسكري.
ويذكر أن التوترات تصاعدت بين الجارتين النوويتين في أعقاب هجوم انتحاري تعرضت له قافلة للقوات شبه النظامية الهندية في منطقة بالاواما في كشمير، مما أسفر عن مقتل نحو 40 من أفراد القوات.
24ae
مواضيع: