وتجنب بومبيو في شهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي الكشف عما إذا كان التخويل باستخدام القوة الذي منحه الكونغرس الأمريكي للحكومة بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 يسمح لواشنطن بضرب إيران.
وقال للسناتور الجمهوري راند بول الذي ينتقد التدخلات الأمريكية في الخارج: "أفضل أن أترك ذلك للمحامين".
وأضاف "التساؤل المتعلق بعلاقة إيران بتنظيم القاعدة حقيقي جداً. فقد استضافت ايران، القاعدة وسمحت لها بالمرور عبر أراضيها".
وتابع "لا شك أن هناك علاقة بين إيران وتنظيم القاعدة. نقطة وإلى السطر".
إلا أن بومبيو نفى تلميحات بول بأن تصنيف ترامب الإثنين، للحرس الثوري الإيراني يهدف إلى إيجاد سبب قانوني للحرب.
وقال: "لم يكن ذلك جزءاً من صنع القرار. كان ذلك التصنيف اعترافاً بسيطاً بالواقع"، مستنداً إلى أرقام أمريكية تشير إلى أن إيران كانت وراء مقتل أكثر من 600 جندي أمريكي في العراق عقب غزو ذلك البلد في 2003 عندما دعمت طهران القوات الشيعية.
وكثف ترامب الضغط على إيران بعد انسحابه العام الماضي من الاتفاق النووي الذي تفاوضت عليه إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وفرض مجموعة جديدة من العقوبات على طهران في إطار مساعي واشنطن لوقف توسع النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب بول عن قلقه بعد أن رفض بومبيو استبعاد شن حرب على إيران بموجب تخويل 2001 الذي استُخدم لدعم الحرب في أفغانستان وشن هجمات على القاعدة في دول عديدة من بينها اليمن، والفلبين.
وقال بول: "في أي عالم عاقل، عليك أن تعود لنا قبل أن تذهب إلى إيران، الدستور الأمريكي يعطي سلطة إعلان الحرب للكونغرس".
ويعتقد أن حمزة بن لادن، نجل مؤسس تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، يقيم في إيران منذ فترة طويلة.
مواضيع: