وجاء في بيان الرئاسة الذي نشرته وسائل الاعلام الرسمية "وقع رئيس الدولة السيد عبد القادر بن صالح بتاريخ 9 أبريل (نيسان) 2019 يوم توليه وظيفته، المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس 4 يوليو (تموز) 2019".
وكان بن صالح تعهد في أول خطاب له مباشرة بعد توليه منصب رئيس الدولة بتنظيم الانتخابات في غضون 90 يوماً، وتسليم السلطة للرئيس "المنتخب ديموقراطياً".
ويوافق 4 يوليو (تموز) يوم خميس قبل انقضاء التسعين يوماً التي حددها الدستور، وجرت العادة ان تجري كل الانتخابات في الجزائر يوم خميس.
والأربعاء حذر رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح من "فراغ دستوري" في الجزائر، معتبراً أنه من "غير المعقول تسيير المرحلة الانتقالية" خارج المؤسسات، مؤكداً أنه "سيسهر" على "شفافية" التحضير للانتخابات الرئاسية المفترضة في غضون 3 أشهر.
وأوضح الرجل القوي منذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل (نيسان) تحت ضغط الشارع ودعم الجيش، أن هدف هذه الأطراف "الدفع بالبلاد إلى الفراغ الدستوري وهدم مؤسسات الدولة".
وبدأ رئيس الأركان وكأنه يرد على مطالب "رحيل كل النظام ووجوهه البارزة" خاصةً عبد القادر بن صالح، التي تعالت في التظاهرات المتواصلة منذ 22 فبراير (شباط)، وتدعو الى الخروج عن النص الحرفي للدستور، وإنشاء مؤسسات انتقالية يمكنها إطلاق إصلاحات عميقة وتنظيم انتخابات حرّة.
مواضيع: