هل تستطيع مصر استرداد آثارها من صالة كريتسيز

  03 يوليو 2017    قرأ 832
هل تستطيع مصر استرداد آثارها من صالة كريتسيز
اثار مصر هي اهم مقتنياتها وهي اكثر ما يثير غيرة المصري عندما يراها تباع في صالات مزادات عالمية دون علم مصر، ومعها نشعر بأن تاريخنا في خطر، وتطالعنا صالات المزادات العالمية كل عام بعرض بعض القطع المصرية الأثرية للبيع لأنها الاشهر والاكثر جذبا لعشاق التحف والاثار، وخلال ايام تعرض صالة مزادات كريتسيز وهي واحدة من اشهر واكبر الصالات في العالم بعرض 6 قطع اثرية مهمة باسعار كبيرة وهي عبارة عن تماثيل ولوحات فرعونية مصرية يصل مجموع حصيلة عائد بيعها المتوقع اكثر من مليوني جنيه استرليني وربما اكثر
،السؤال كيف خرجت هذه الاثار وكيفية استردادها وعودتها لمصر هو ما حاولنا الوصول لإجابة عنه مع شعبان عبدالجواد مدير إدارة الآثار المستردة بوازارة الآثار حيث اكد للوفد قائلا،
نحن نعلم بموعد اقامة المزاد في شهر يوليو من كل عام، ونعلم ان صالة كريتسيز من اكبر الصالات العالمية وتتحري الدقة في معروضاتها ونعلم عدد ونوع القطع المصرية الأثرية المعروضة، واضاف ابلغنا الخارجية منذ شهر تقريبا بضرورة الإطلاع علي شهادات الملكية للقطع او شهادات التصدير ولكي تتمكن الإدارة القانونية بسفارتنا من ذلك لابد من ابلاغ الانتربول ولا يتم ذلك الإ بعد عرض القطع في الصالة وذلك يتم قبل المزاد ب 4 ايام، واضاف عبدالجواد اذا ثبت ان تلك القطع معها شهادات تصدير من مصر قبل قانون 1983 او معها ما يثبت انها خرجت بموجب قانون القسمة الذي كان يتم العمل به عام 1912 وهو اقتسام الاثار بين مصر والبعثات العاملة في التنقيب في هذه الحالة لا يحق لنا استردادها، ويكمل بينما لو لم تقدم الصالة او ملاك هذه القطع اثبات ذلك وتأكدنا من خروج هذه الاثار نتيجة حفر الخلسة يتم استردادها بالطرق القانونية حتي لو تم بيعها يتمكن الانتربول من تحديد هوية مشتريها ويتم عودتها لمصر طبقا للقانون الدولي المتبع.
AzVision.az

مواضيع:   مصر   استردادالاثار  


الأخبار الأخيرة