ورأى نيبينزيا، وفق ما نقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الخميس، أن "صيغة أستانة هي الآلية الفعالة الوحيدة لتحقيق الاستقرار» في سوريا، متوقعاً أن يتمكن المبعوث الدولي غير بيدرسن "قريباً" من إعلان تشكيلة اللجنة الدستورية.
وجدد الدبلوماسي الروسي الرفيع دعوة موسكو إلى إنشاء "منصة" لمناقشة المشكلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على غرار "عملية هلسنكي" التي أرست النظام الأوروبي في منتصف القرن العشرين.
وكشف نيبينزيا، من جهة أخرى، عن أن القيادتين الروسية والسعودية تعتبران أن "إمكانات" النزاع في المنطقة "لها تأثير سلبي للغاية، ليس فقط على الأمن الإقليمي، بل أيضاً على الأمن والاستقرار العالميين".
وعبر عن تقدير روسيا للدور الذي تقوم به السعودية، وقال إنها "أكثر دول الشرق الأوسط ومنطقة الخليج نفوذاً» في ملفات كثيرة". ولفت خصوصاً إلى أن السعودية تضطلع بـ"دور بناء للغاية" في الأزمة اليمنية.
مواضيع: