وحسب مراقبين، فإن تأخير إذاعة البيان الذي أعلن الجيش فجر اليوم عن إصداره، يعود إلى تحديد ردة فعل الشارع السوداني ومدى تقبله لعوض بن عوف، في ظل خروج مئات الآلاف للشوارع.
وأشارت المصادر إلى أن هناك خشية من التعامل مع طرح اسم بن عوف كمرشح بديل للبشير، بمثابة انقلاب قصر لأنه أحد المقربين من البشير.
ويرى المراقبون أن تولى عوض بن عوف سيقابله رفض كبير من المعارضة التي حددت موقفها المطالب بتسليم السلطة لمجلس انتقالي ليس فيه رموز النظام.
مواضيع: