وذكرت شرطة لندن في بيان أنه "تم إلقاء القبض على جوليان أسانج داخل سفارة الإكوادر بموجب الإذن الصادر من محكمة ويستمنستر في 29 حزيران/يونيو 2012 لتقاعسه عن الظهور أمام المحكمة".
ولفتت إلى أن أسانج "سيمكث بقسم شرطة بوسط لندن لحين عرضه على المحكمة في أقرب وقت ممكن".
وجدير بالذكر أن إجراءات التحقيق بدأت ضد جوليان أسانج، صيف عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم، وتم إلقاء القبض عليه في لندن يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2010، بطلب من الهيئات الحكومية السويدية، التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة.
ولجأ الأسترالي أسانج، البالغ من العمر 47 عاما إلى سفارة الإكوادور في لندن، منذ حزيران/يونيو 2012 ، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد مسألة تسليمه إلى السويد.
ويرفض أسانح الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن توجه إليه تهمة نشر خمسمئة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.
مواضيع: