وأشارت صحيفة "Süddeutsche Zeitung"، فإن الحكومة الإسرائيلية الحالية كانت الأكثر يمينية مقارنة بالسنوات الفائتة في تاريخ الدولة اليهودية، ومع ذلك، فالآن تتشكل الحكومة الائتلافية الجديدة من ممثلين عن حزب "شاس" الأرثوذكسي المتطرف وحزب اليهودية المتحدة للتوراة وحزب القوة اليهودية اليميني لذلك ستأخذ توجها يمينيا أكبر.
وبرأي الصحيفة، أن الضغط على الأقلية العربية في إسرائيل سوف يستمر في النمو، بالإضافة إلى أن وعد نتنياهو باحتلال الضفة الغربية خلال الحملة الانتخابية سيكون ضربة قاتلة لمفهوم تشكيل "دولتين لشعبين" (الفلسطيني والإسرائيلي).
ثم لاحظت الصحيفة، أن قرارات نتنياهو خلال فترة وجوده في السلطة قد أدت بالفعل إلى "انقسام المجتمع وتآكل المؤسسات"، "هذا هو الإرث الذي سيتركه وراءه، بغض النظر عن المدة التي سيشغلها في مكتبه".
وجرت الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، أول أمس الثلاثاء، وتصدر حزب الليكود اليميني، برئاسة نتنياهو، النتائج بحصوله على 28.32 في المائة من الأصوات.
وجاء تحالف الوسط المعارض (كاحول لافان) بزعامة بيني غانتس، في المرتبة الثانية، بحصوله على 25.34 في المائة من الأصوات، وفقا للجنة الانتخابات المركزية، اليوم الأربعاء.
مواضيع: