وزعم الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن عمر البشير الذي يعرف عنه بمعاداته لإسرائيل، ومعارضته للسياسات الحكومية الإسرائيلية، توجه لشخصيات إسرائيلية لحماية نظامه، وإدارة اقتصاد بلاده المنهار، وإعادة تأهيله من حالة الترهل التي عاناها لفترات طويلة.
ووصف الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، الأحداث التي وقعت في السودان، منذ صباح اليوم، المتعلقة بالإطاحة بالرئيس عمر البشير، واعتقاله، وتدشين مجلس عسكري انتقالي لمدة عامين، بـ"الانقلاب العسكري الناعم/ الهادئ".
وأكد الموقع الاستخباراتي أن الجيش السوداني اقتلع السلطة من يد الرئيس البشير، بعد ثلاثين عاما كاملة في الحكم في الخرطوم، وبأن وحدات وقوات الجيش السوداني سيطرت على المواقع الحيوية في الخرطوم، منها مبنى الإذاعة والتلفزيون.
وأنهى الموقع الاستخباراتي تقريره المقتضب بأنه في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في السودان، بحث الرئيس عمر البشير عن مصادر خارجية لتأييده، وأدار مفاوضات مع إسرائيليين لحماية اقتصاد بلاده، وإعادة تأهيله.
مواضيع: