وأثارت هذه القضية اهتمام وسائل الإعلام البريطانية التي تعاطت معها بطريقة غير موضوعية، حيث استنكرت محاكمة المرأة، دون النظر إلى أن الدعوى رفعت من قبل امرأة تعرضت لاعتداء لفظي بفعل مجرم، بحسب نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في الدولة.
ووجهت النيابة العامة إلى المرأة البريطانية، التي تبلغ من العمر 55 عاماً، تهمة الإساءة عبر وسائل تقنية المعلومات للمجني عليها، وذلك بعد أن حررت الأخيرة بلاغاً بحقها في مركز شرطة جبل علي، بتاريخ 22 مايو/ أيار 2017.
وحدثت الواقعة حين علمت المتهمة وهي من أصول إيرانية، أن زوجها السابق تزوج عليها بعد أن رأت صورته مع زوجته الجديدة على "فيسبوك"، فنشرت تعليقات بلغتها الأم (الفارسية) تصفه فيها بالمعتوه، وتصف زوجته بالحصان.
وحين علمت المتهمة أن زوجها توفي قدمت إلى دبي، برفقة ابنتها في شهر مارس/ آذار الماضي، دون أن تعلم أن بلاغاً حرر ضدها ودعوى منظورة أمام القضاء، فتم إيقافها والإفراج عنها بكفالة على ذمة القضية.
مواضيع: