وقالت رومو بعد إلقاء القبض على الشخص "هناك خطة لزعزعة الاستقرار في الاكوادور ترتبط بمصالح جيوسياسية".
وأضافت "لدينا دليل على وجود علاقة بين الشخص المعتقل وريكاردو باتينو، الذي كان وزيراً للخارجية عندما تم منح جوليان أسانج اللجوء".
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن قضية مؤسس "ويكيليكس"، جوليان أسانج، واعتقاله في لندن "لا علاقة لنا بها".
وأضاف موريسون في تصريحات أدلى بها اليوم الجمعة، أن قضية أسانج هي "شأن يخص الولايات المتحدة ولا علاقة لنا بها"، مستبعداً أي تدخل من جانب حكومته.
وأوضح موريسون، الذي يشارك في حملة الانتخابات البرلمانية الاتحادية المقررة في 18 مايو (أيار)، إن أسانج يتلقى مساعدة قنصلية منتظمة شأنه شأن أي أسترالي آخر، ولن يحصل على أي معاملة خاصة.
وأضاف موريسون لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي): "عندما يسافر الأستراليون إلى الخارج ويجدون أنفسهم في صعوبات مع القانون، فإنهم يواجهون الأنظمة القضائية لتلك البلدان، ولا يهم ما هي الجريمة الخاصة التي يزعم أنهم ارتكبوها".
وتابع: "هذه هي الطريقة التي يعمل بها النظام".
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية ماريس باين إن أسانج سيظل يتلقى دعماً قنصلياً من السفارة الأسترالية في لندن.
وأضافت في تصريحات لصحفيين: "عملية التسليم نفسها تتم بين الولايات المتحدة وبريطانيا".
وقالت إن أستراليا "ترفض تماماً" عقوبة الإعدام ، حيث يخشى بعض أنصار أسانج من إمكانية مواجهة هذه العقوبة إذا تم تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وأشارت باين إلى أن الحكومة الأسترالية علمت أن المسؤولين البريطانيين سعوا للحصول على تأكيدات من الولايات المتحدة بأن أسانج لن يواجه عقوبة الإعدام إذا تم تسليمه إلى الولايات المتحدة.
ولم يعلق زعيم حزب العمال المعارض، بيل شورتن، عندما سؤل عما إذا كان الحزب سيحاول عرقلة تسليم أسانج.
ومع ذلك، قال زعيم حزب الخضر، ريتشارد دي ناتالي إنه ينبغي على الحكومة الأسترالية أن تستخدم علاقتها الخاصة مع الولايات المتحدة "للتدخل سريعاً من أجل ضمان عدم تسليم أسانج".
ويعتزم آلاف الأشخاص التجمع في سيدني وملبورن للمشاركة في تجمع حاشد لدعم أسانج اليوم الجمعة.
مواضيع: