ودعا تجمع المهنيين المدنيين السودانيين المعارض سكان العاصمة الخرطوم ومحيطها إلى المشاركة الجمعة في المزيد من الاعتصامات أمام مقرات الجيش.
وشدد التجمع في بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك على تمسكه برفض قرارات الجيش عقب عزل الرئيس عمر البشير.
ويثير هذا الخلاف مخاوف من اندلاع مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والجيش.
ويقول محرر الشؤون الأفريقية في بي بي سي، ويل روس، إن هناك مخاوف أيضا من أن تنشب مواجهات بين مختلف الأجهزة الأمنية والمليشيا الموجودة في البلاد.
ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى الهدوء.
"حظر التجول"
وكان وزير الدفاع، عوض بن عوف، في قال في كلمة بثها التلفزيون الحكومي إن الجيش قرر الإشراف على فترة انتقالية لمدة سنتين، تعقبها انتخابات.
وأضاف أنه تم فرض حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر. وأعلن بن عوف "اقتلاع النظام"، وأن البشير متحفظ عليه في "مكان آمن".
وشهدت البلاد احتفالات في الشوارع بعد إعلان اعتقال البشير، البالغ من العمر 75 عاما، ولكن البهجة خفتت بعدما دعا المحتجون إلى اعتصامات أمام مقر وزارة الدفاع.
والبشير مطلوب وفقا لمذكرة توقيف دولية، صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، التي تتهمه بارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية"، في منطقة دارفور بغرب السودان.
وقال التلفزيون الرسمي إنه تم إعلان حظر التجول ليلا من العاشرة مساء حتى الرابعة صباحا.
مواضيع: