تقول الدكتورة منى فؤاد سعيد، استشارى التوليد والنساء والعقم: إن داء القطط هو مرض طفيلى يسببه كائن يسمى التكوبلازما يصيب الإنسان عن طريق التعامل مع فضلات القطط المريضة أو عن طريق أكل اللحوم المصنعة المصابة بالمرض كالهامبورجر والنقانق واللانشون وخلافه، وهذا الطفيل قد ينتقل إلى المشيمة ومن ثم إلى الجنين ويؤثر على تكوين الجنين أو يسبب تشوهات فى الجهاز العصبى للجنين.
وتنصح الحامل بتجنب التعامل مع القطط الضالة، حيث إنها قد تكون مصابة ويستثنى من ذلك القطط المنزلية التى لا تخرج إلى الشارع ويكون قد تم الكشف عليها عن طريق الطبيب البيطرى.
وتضيف الدكتورة منى فؤاد سعيد: هناك تحليلان لمرض القطط أحدهما يظهر المناعة والآخر يظهر وجود إصابة حديثة، والخطأ فى تفسير نتائج هذا التحليل أدى إلى لجوء كثير من السيدات إلى العلاج خوفاً من وجود إصابة حديثة بل على العكس تلك السيدات عندهن مناعة ضد هذا المرض.
وتؤكد الدكتورة منى فؤاد أهمية الوقاية عن طريق تجنب التعامل مع القطط المصابة أو أكل اللحوم المصنعة وغير المطهية وفى حالة وجود إصابة حديثة ووجود حمل يجب أخذ عقار الروفاميسين قبل انتقال المرض للمشيمة ومن ثم إلى الجنين ومتابعة الإصابة عن طريق السونار وفحص المولود فور ولادته.
AzVision.az
مرض القطط.. المتهم الأول لإجهاض الحوامل
03 يوليو 2017
قرأ 666
يعتبر داء القطط من الأمراض الشائعة فى أذهان السيدات لسمعته السيئة تجاه مشاكل الإنجاب ولا يخلو بيت أو أسرة حدث فيها إجهاض إلا وكان المتهم الأول فى هذا السبب هو مرض القطط، بل إن كثيراً من السيدات يلجأن إلى الكشف على هذا المرض عن طريق إجراء تحاليل كثيرة مكلفة خوفاً من حدوث إجهاض أو مشاكل فى الحمل، والسؤال هو: ما هو مرض القطط وما مدى أهميته، وهل يجب الوقاية منه أو العلاج تجنباً لمشاكل الحمل أو الإنجاب؟
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
