العالمي للتسامح والسلام" يمنح وسامه الأعلى للشعب النيوزيلندي

  13 ابريل 2019    قرأ 551
العالمي للتسامح والسلام" يمنح وسامه الأعلى للشعب النيوزيلندي

منح المجلس العالمي للتسامح والسلام وسامه الأعلى للتسامح والسلام للشعب النيوزيلندي، تقديراً لموقفه الحضاري وتفاعله التاريخي والإيجابي، بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف مصلين بمسجدين بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في 15 مارس(آذار) الماضي.

وسلم رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، الوسام لرئيس البرلمان النيوزلندي، لتريفر ملارد، نيابة عن الشعب النيوزيلندي الكبير، وذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسته لنيوزيلندا.

وقال أحمد بن محمد الجروان، إن "هذا الوسام يأتي تقديراً لردة فعل القيادة والحكومة والشعب النيوزلندي، والتي نالت إعجاب واستحسان العالم بأسرة، ووقفتهم الصارمة ضد الإرهاب والتعصب والعنصرية، وما اتخذته الحكومة النيوزيلندية والشعب النيوزيلندي من إجراءات فورية وتفاعلات رسمية وبرلمانية وشعبية مع الحادث المؤسف، تضامناً مع أسر الضحايا، وتأكيداً على قيم التسامح والسلام والعيش المشترك، ورفض التطرف والإرهاب".

وأكد أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يضطلع بدور كبير في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم، ويعتبر تقدير مثل هذه المواقف التاريخية من أهم آليات زرع السلام التي يعمل عليها المجلس، مثمناً دور الشعب النيوزيلندي في دعم ونشر التسامح والسلام.

ومن جهته، شكر ملارد الجروان والمجلس العالمي للتسامح والسلام نيابة عن الشعب النيوزيلندي على هذه المبادرة التاريخية، مقدراً دور المجلس في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم، ومؤكداً دعمه ودعم برلمان بلاده لأهداف المجلس العالمي للتسامح والسلام.

بعد ذلك قام وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام، بزيارة جامعة فكتوريا بالعاصمة النيوزيلندية ويلينحتون، حيث تم استقبال الوفد من قبل إدارة الجامعة، التي أعربت عن سعادتها الكبيرة بالزيارة التي تأتي في وقت مهم للغاية للتأكيد على أهمية قيم التسامح والسلام، مؤكدين على دعمهم للمجلس ورغبتهم الكبيرة في العمل المشترك معه دعماً للتسامح والسلام حول العالم.

كما زار وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام مدينة كرايستشيرش التي وقع فيها الحادث الارهابي والتقى عمدة البلدية بالمدينة، الذي ابدى سعادته بالزيارة، مقدراً عالياً هذه المبادرة لدعم التسامح والسلام حول العالم، وزار الوفد المسجدين الذين شهدا الحادث الإرهابي الأليم، والتقى ببعض المصابين.

كما زار وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام جامعة كانتربوري، بكرايستشيرش، والتقى إدارتها التي أشادت بزيارة المجلس مبدية استعدادها وحماسها للعمل مع المجلس لما فيه خدمة مساعي التسامح والسلام حول العالم.

يذكر أن العديد من الأصوات والجهات الدولية الداعمة للسلام والتسامح، عبرت عن إعجابها بتعامل الشعب النيوزليندي مع الحادث الإليم الذي تعرض له أبرياء في دور العبادة، وخاصة المواقف النبيلة التي عبرت عنها رئيسة الوزراء النيوزلندية، جاسيندا أرديرن.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة