وأضافت أن "بقية المباني تضررت جراء الانفجار، وقدرت أن جميع العناصر والمعدات التي كانت بداخلها قد دمرت بالكامل"، مؤكدة أن "الموقع الذي تم استهدافه قد يكون مخصصا لإنتاج وتجميع عناصر من صواريخ أرض — أرض مختلفة أو يستخدم لتحسين دقة الصواريخ".
وقالت الشركة التابعة للاستخبارات الإسرائيلية، إن "المصنع يقع بالقرب من منشآت أخرى من المحتمل أن تكون مرتبطة بمشروع قاعدة صواريخ أرض أرض إيراني في سوريا، وسبق أن استهدفته غارات إسرائيلية مزعومة على مدار العامين الماضيين".
وذكرت إيمدج سات إنترناشونال، أن "المصنع" أنشئ بين 2014 و2016 في الجزء الغربي من قاعدة للجيش السوري، وأنه في مراحل لاحقة شيّد جدار أحاط به لفصله عن باقي القاعدة"، مؤكدة أن "المصنع مكون من مستودع كبير طوله 60 مترا وعرضه 25 مترا، بالإضافة إلى بنايات صناعية أصغر حجما تحيط به".
وأضافت أن "مدخل المصنع يمر عبر القاعدة السورية، وأنه لا يمكن تحديد هوية الجهة التي تسيطر على هذه المنشآت، أهي القوات الإيرانية أم القوات الموالية لها أم القوات الحكومية السورية".
وأعلنت دمشق مؤخرا أن موقعا عسكريا تعرض لغارة جوية إسرائيلية أسفرت عن تدمير بعض المباني وإصابة عدد من العسكريين بجروح.
مواضيع: