واعتقل الناشط الذي كشف موقعه في 2010 آلاف الوثائق السرية للحكومة الأمريكية، الخميس الماضي بعد سحب الإكوادور اللجوء السياسي الذي منحته له في 2012.
واعتقلت الشرطة البريطانية بالقوة أسانج، بناءً على طلب تسليم من الولايات المتحدة بسبب انتهاك شروط الافراج المؤقت المفروض من القضاء البريطاني في 2012 فيما يتعلق بطلب ترحيله للسويد.
وتعرض مورينو لانتقادات في بلاده بسبب إنهاء الحبس الاحتياطي للأسترالي، الذي منحته له حكومة الرئيس السابق رافائيل كوريا، إلا أنه دافع عن قراره بأنه لم يكن قرارا "تعسفياً"، ولكنه قائم على "التشريع الدولي".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ويكيليكس كان مرتبطاً بموقع الكتروني نشر أن شقيق مورينو، أنشأ شركة "أوف شور"، ونشر أيضاً صوراً خاصة للرئيس الإكوادوري وأسرته.
ونفى مورين أن يكون تصرفه رد فعل انتقامي، واعتبر أن الأسترالي استخدم السفارة في لندن للتدخل في ديمقراطيات دول أخرى.
وأكد أن بريطانيا قدمت له ضمانات خطية بأن الإكوادور ستحترم الحقوق الأساسية لأسانج، وأنها لن ترحله إلى أي دولة سيواجه فيها حكم الإعدام.
24ae
مواضيع: