موقف رئيسة وزراء نيوزيلندا بعد مذبحة المسجدين يقفز بشعبيتها في البلاد

  16 ابريل 2019    قرأ 517
موقف رئيسة وزراء نيوزيلندا بعد مذبحة المسجدين يقفز بشعبيتها في البلاد

أظهر استطلاع للرأي اليوم الإثنين، ارتفاع أن شعبية رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إلى أعلى معدلاتها منذ توليها منصبها.

 

ونالت أرديرن الاشادة في الداخل والخارج بطريقة تعاملها مع إطلاق النار في مسجدين بكرايستشيرش الشهر الماضي.

وأوضح الاستطلاع الذي أجرته "1 نيوز كولمار برونتون" لاستطلاعات الرأي أن 51% من المشاركين فيه، قالوا إن "أرديرن هي رئيس الوزراء المفضل عندهم، وهو ما يزيد بًسبع نقاط مئوية مقارنة مع آخر استطلاع في فبراير (شباط)".

وهذا أول استطلاع رأي سياسي منذ أن قتل مسلح 50 مصلياً في مسجدين في مدينة كرايستشيرش في 15 مارس(آذار) الماضي.

وتراجعت شعبية سايمون بريدجز زعيم الحزب الوطني المعارض، منافس أرديرن،  نقطة مئوية واحدة لتصل إلى 5%.

وأظهرت نتائج شعبية الأحزاب زيادة التأييد لحزب العمال بزعامة أرديرن بـ 3 نقاط مئوية لتصل إلى 48%، وتراجعت شعبية الحزب الوطني إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر(أيلول) 2017 لتصل إلى 40%.

وقالت أرديرن لمحطة "1 نيوز" التلفزيونية عندما سُئلت عن نتيجة الاستطلاع "كل ما أعرفه هو أنني أقوم بعملي على أفضل وجه ممكن".

ومنذ توليها السلطة في 2017، واجهت حكومة أرديرن الائتلافية العديد من التحديات من بينها ضعف ثقة مؤسسات الأعمال في الحكومة، ومواقف النقابات، وتباطؤ الاقتصاد. كما دفع صغر سنها وقلة شهرتها دولياً منتقديها للتشكيك في قدراتها.

لكن الزعيمة الشابة، 38 عاماً، قامت بكل ما هو صواب في الساعات التي تلت هجوم كرايستشيرش.

ووصفت أرديرن على الفور جريمة القتل الجماعي بالجريمة الإرهابية، وبدأت في طمأنة البلاد التي لم تتضرر إلى حد كبير من العنف والمخاوف التي ابتليت بها بلدان أخرى، في العقدين الماضيين.

وانتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي صورة أرديرن، تضع غطاء الرأس وتواسي أسر ضحايا المذبحة، ونالت إشادة المسلمين في جميع أنحاء العالم وكذلك زعماء دول أخرى.

وأُجري الاستطلاع بين 6 و 10 أبريل (نيسان)، وبلغ هامش الخطأ فيه 3.1%.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة