ولا توجد خدمة اتصالات سلكية أو لاسلكية إلا لنحو 40 % من مناطق الجزيرة، ولا توجد مياه للشرب سوى لنصف عدد السكان البالغ 3.4 مليون شخص، وفقاً للوكالة.
وقالت إن لديها 800 موظف على الأرض في جزر بورتوريكو وفيرجين الأمريكية يتولون عمليات التعافي من الإعصار. والأقاليم الأمريكية تلك هي من بين جزر الكاريبي التي أضيرت بشدة جراء إعصاري ماريا وإرما.
وقدمت الوكالة تحديثا لجهود التعافي بعدما أعلن حاكم بورتريكو ريكاردو روسيلو أن عدد المتوفين جراء الإعصار ارتفع بوفاة شخصين ليصل إلى 36 شخصاً وتزامن ذلك مع توجه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى بورتوريكو وجزيرة سان كرويكس في جزر فيرجين الأمريكية للوقوف على أضرار الإعصار.
والتقى بنس بحاكم جزر فيرجين كينيث ماب بعدما زار سان كرويكس. كما زار كنائس وأجرى جولة بجزر فيرجين بمروحية عسكرية للوقوف على حجم الدمار من الجو.
كما اجتمع بنس مع اللفتنانت جنرال بوكانان الذى يرأس جهود التعافي الأمريكية. وكانت الإحاطة الإعلامية في الغالب وراء أبواب مغلقة.
وفي بورتوريكو تحدث بشكل فردي مع عدد من الأشخاص، من بينهم شخص واحد على الأقل قال له إنه غاضب من الاستجابة للكارثة.
ورداً على سؤال حول هذا التفاعل قال بنس: "الدمار هنا فى بورتوريكو كان تاريخياً. نحن نفهم الإحباط عندما تفكر في حجم الخسارة، والتأثير على الأسر، وفقدان الأرواح".
وقال إن رسالته هي نفس الرسالة التي وجهها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع وهي أن الولايات المتحدة ستكون "هنا لفترة طويلة".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة إن أكثر من 11 ألف فرد بالوزارة يعملون من أجل إعادة الموارد إلى بورتوريكو.
وموظفو وكالة "فيما" وأفراد الجيش هما جزء من فريق قوامه 15 ألف موظف اتحادي بالجزيرة يعملون ضمن جهود التعافي من آثار الإعصار.
وقبل الصعود إلى طائرته ومغادرة الجزيرة، قال بنس إنه يعرف أن هناك حاجة إلى المزيد من الموارد وأن التعافي من الكارثة سيستغرق المزيد من الوقت.
وأضاف إنه سيكون سعيداً بالاجتماع مع عمدة سان خوان التي انتقدت بشدة رد واشنطن.
مواضيع: بورتوريكو