وجاء في رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، أن لفرع المنظمة في ألمانيا "Islamic Relief Deutschland"، ومقرها الرئيسي برمنغهام البريطانية "Islamic Relief Worldwide" "صلات شخصية هامة" بجماعة الإخوان المسلمين أو بمنظمات مقربة منها.
ورداً على سؤال عن تقييم الحكومة لدعمها لمشاريع منظمة الإغاثة الإسلامية بناءً على هذه الخلفية، أشارت الحكومة في ردها إلى المراجعة السارية للمجلس المركزي للمحاسبات، موضحةً أن قرارات الدعم اتخذت "بعد موازنة كافة الاعتبارات ذات الصلة بالدعم".
وقال النائب البرلماني عن الحزب الديمقراطي الحر، أوليفر لوكسيك: "ذهاب أموال دافعي الضرائب الألمان للإسلاميين فضيحة".
وقال خبير شؤون السياسة الدينية في الكتلة البرلمانية للحزب شتيفانر روبرت، إن "رد الحكومة يدل على عدم استعدادها للتصدي لهذه المعضلة المُلحة".
وحسب تقرير هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" في 2017، يُقدر عدد أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا بنحو 1000 فرد.
وحصل فرع المنظمة في ألمانيا "بحسب بياناته" على دعم لمشاريع من الأموال العامة بـ 13.6 مليون يورو بين 2011 و 2015.
وبحسب البيانات، تحصلت المنظمة على هذه الأموال على نحو أساسي من وزارة الخارجية الألمانية، واستخدمتها في توفير إمدادات طبية للمواطنين في سوريا خاصةً.
ولا تدعم المنظمة "بحسب بياناتها" حركة حماس في قطاع غزة.
وانبثقت حركة حماس من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إلا أنها نأت بنفسها عن الجماعة في برنامجها السياسي عام 2017.
24ae
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
