وفي منتصف شهر مارس/ آذار، سجل 117.075 حالة من قبل وزارة الصحة، حيث أثر الوباء على كل أقاليم البلاد، ويعد الوباء معقدًا لأن أكثر من 50% من أطفال مدغشقر يعانون من سوء التغذية، حيث قال الدكتور فاسينت: "سوء التغذية يعد بيئة خصبة للحصبة".
ولا يعرف الكثير من الآباء في البلاد، أن التطعيم ضد الحصبة مجاني، نتيجة نقص المعلومات عن المشكلات الصحية، كما توجد بعض الحالات المقاومة للعلاج بسبب تأثير الدين أو الممارسين الصحيين التقيديين، ولكنها حالات معزولة.
وتُعدّ الحصبة، مرض معدي ينتشر من خلال الكحة والعطس، والتواصل عن قرب أو ملامسة الأسطح الحاملة للعدوى، وقد أرسلت وزارة الصحة في مدغشقر، الدواء المجاني لعلاج أعراض المرض، إلى أكثر الأقاليم المتأثرة بالوباء.
وبدأت منظمة الصحة العالمية، في الشهر الماضي، ثالث حملة تطعيم كبيرة واسعة النطاق في مدغشقر، بهدف عام الوصول إلى أكثر من 7.2 مليون طفل بداية من عمر 6 أشهر إلى 9 سنوات.
مواضيع: