ووفق الصحيفة البريطانية، فإن محاميي بيغوم سيتخذون هذا الإجراء كذريعة للدفاع عن موكلتهم، على اعتبار أن الدولة جعلت "عروس داعش" استثناء وسمحت للمتطرفين الآخرين بالعودة.
وقال تسنيم أكونجي، وهو محام يمثل عائلة بيغوم منذ عام 2015 :"هناك 400 شخص عادوا، ويمكن القول إنهم كانوا في ظروف أكثر تشددا منها".
وعاد معظم البريطانيين، البالغ عددهم 400، منذ حوالي خمس سنوات عندما كانت تيريزا ماي وزيرة داخلية، وتم التحقيق معهم من قبل الشرطة ومختلف أجهزة الأمن، وتمت مقاضاة بعضهم وإلحاق آخرين ببرامج لمكافحة التطرف، واعتبرت "نسبة كبيرة" على أنها ليست مصدر قلق للأمن القومي.
وأوضح أكونجي أن قرار منعها من العودة إلى المملكة المتحدة كان "تمييزيا"، مضيفا "نعتقد أن القرار مرتبط بوالديها المتحدرين من بنغلاديش".
وانضمت بيغوم (19 عاما) إلى داعش في سوريا قبل نحو 4 سنوات، لكنها باتت اليوم حديث وسائل الإعلام، بعدما خرجت بتصريحات تؤكد فيها "أنها لا تشعر بالندم على قرار الانضمام إلى التنظيم المتطرف، لكنها تريد الآن العودة إلى الوطن".
وواجهت وزارة الداخلية البريطانية هذه التصريحات بالرفض، وقالت إنها سحبت الجنسية من بيغوم لأنها تمثل تهديدا على الأمن القومي البريطاني.
وتعيش الفتاة الشابة، حاليا، في مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سوريا، بعدما هربت من آخر جيب لداعش في بلدة الباغوز (شرقي البلاد).
مواضيع: