وأصبحت الشرطة أكثر صرامة مع المتظاهرين في العاصمة خارج يوم الجمعة، الموعد الأسبوعي للمظاهرات الحاشدة في كل أنحاء البلاد، منذ سبعة أسابيع.
واستخدمت الشرطة لأول مرة الثلاثاء الماضي، الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب بينما كانت في السابق تكتفي بمراقبتها دون تدخل.
وردد الطلاب شعارات "حرروا الجزائر"، و"الشعب يريد رحيل الجميع"، و"يرحل الجميع وتحيا الجزائر" في وجه رموز السلطة في الجزائر، الذين لا يمكنهم قيادة المرحلة الانتقالية.
ومنذ عودة الطلاب من العطلة الربيعية المطولة التي فرضتها الحكومة لمحاولة إبعادهم عن الجامعات، شهدت العديد من الكليات إضرابات عن الدراسة.
وجاء الطلاب من عدة جامعات ومعاهد جزائرية.
وأكدوا أنهم في إضراب يتجدد مع نهاية كل أسبوع بالانتخاب، للمطالبة برحيل النظام.
وقالت ليندة، طالبة الاتصالات في جامعة العلوم والتكنولوجيا: "نريد أن نكمل ما بدأناه".
وتابعت "نحن في إضراب غير محدود حتى يرحل النظام بداية من الرئيس عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، الذي يرسل لنا الشرطة لمنعنا من التظاهر، مع أننا سلميين".
وبدورها قالت ميرة العيفة، طالبة الطب: "سنواصل المسيرات حتى تحديد فترة انتقالية تقودها شخصيات نظيفة".
وكتب على لافتة كبيرة رفعت في التظاهرة "طلاب الجزائر يريدون حكومة انتقالية توافقية".
وأعلن الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، تنظيم انتخابات رئاسية في 4 يوليو(تموز) لاختيار خلف لعبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في 2 أبريل (نيسان) بعدما تخلى عنه الجيش إثر احتجاجات شعبية عارمة.
مواضيع: