وأصدر الاتحاد الأوروبي بياناً عبر فيه عن قلق الأعضاء من تورط عناصر إرهابية وإجرامية في القتال، بمن في ذلك الأفراد المدرجون في قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وطالب بفصل هذه العناصر علناً وعلى أرض الواقع، في إشارة إلى المهربين الذين يقاتلون في صفوف الوفاق مثل عبد الرحمن الميلادي "البيدجا" وصلاح بادي، وإبراهيم الجضران، وغيرهم، وفق ما ذكرت صحيفة "اندبندنت" عربية اليوم الثلاثاء.
إدانة فرنسية
وأدانت فرنسا من جانبها، في بيان رسمي لوزارة خارجيتها تورط بعض المجموعات والأشخاص، الموضوعين على لائحة الأمم المتحدة للعقوبات، مثل المهرب المعروف عبد الرحمن الميلادي، المطلوب فرنسياً، وأممياً، وقائد لواء الصمود صلاح بادي، وإبراهيم الجضران، وغيرهم من المتطرفين المرتبطين بالقاعدة وعلى رأسهم زياد بلعم، وكلهم من المقاتلين بصفوف القوات الموالية لحكومة الوفاق.
نفي
ونفى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج بشدة ما وصفه بـ "حملات التضليل من بعض الجهات" و "ادعاء وجود مقاتلين ينتمون إلى تنظيمات ومجموعات إرهابية في صفوف القوات التي تقاتل تحت لواء حكومة الوفاق"، مؤكداً أن حكومته "كانت ولا تزال تحارب الإرهاب وتلاحق فلوله، وسجلت انتصارات باهرة عليه" حسب تعبيره.
قلق دولي
وأشارت تقارير صحافية بريطانية إلى استخدام ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق مهاجرين أخرجوا من مركز إيواء تاجوراء للمشاركة في صد هجمات الجيش الليبي، الأمر الذي قد يزيد من حدة القلق الدولي على نوعية وانتماءات الكتائب والمقاتلين الذين تستعين بهم قوات حكومة الوفاق، ما يعزز بلا شك شرعية الحرب التي أطلقها القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر لطرد هذه الكتائب من أكبر مواقع تجمعهم في ليبيا بالعاصمة طرابلس في نظر المجتمع الدولي.
مواضيع: