وتابع أنه "لا يستبعد تأثير إسرائيل من خلال اللوبيات المتواجدة في الولايات المتحدة على قرارات الأمم المتحدة، التي تستهدف المملكة لمكانتها على مستوى الإسلامي والعالمي"، مشيراً أيضاً إلى "محاولات الإيران زعزعة استقرار السعودية كونها تمثل حجر الزاوية في توازن الدول الإسلامية، مشيراً إلى تأثير إيران ومحاولتها زعزعة استقرار المملكة.
ولفت إلى أن تعامل المنظمات التابعة للأمم المتحدة مع الانقلابيين في صنعاء وتجاهلها الحكومة الشرعية، يبين ضعف الأمم المتحدة في التعامل والوقوف بجانب الشعب اليمني الذي يعاني من انقلاب ميليشيات الحوثي وخيانة المخلوع صالح.
بدوره، أوضح أستاذ الدراسات الدولية وإدارة النزاعات في الجامعة الأردنية حسن المومني، أن "الأمم المتحدة للأسف دائماً تكيل بمعايير مختلفة خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا العربية والإسلامية بشكل عام، وعندما يتعلق الأمر بالمملكة بشكل خاص".
وأشار إلى أن الكثير من المشاكل في الوطن العربي نتيجة المعايير المزدوجة للأمم المتحدة، كالقضية الفلسطينية والانقلابيين في اليمن.
وأضاف أن "هناك استهدافاً للمملكة بسبب دورها المركزي في الشرق الأوسط"، وتابع "منذ بداية فوضى الربيع العربي، والمملكة تأخذ دور القيادة لإعادة استقرار المنطقة، فيما فشلت الأمم المتحدة".
وقال المومني إن "استهداف المملكة نوع من المعايير المزدوجة بالنسبة للأمم المتحدة"، وتابع "من المشاكل الأساسية المزمنة التي تعاني منها الأمم المتحدة هي عدم فعاليتها في القضايا الكبرى، فأين هي من قضية الفلسطينية وقضية الروهينجا، وأين كانت عندما سيطرت ميليشيات الحوثي على اليمن، أين الأمم المتحدة في انتهاكات دول كبرى؟".
مواضيع: الأمم-المتحدة الفساد