قال اندريه ماهيسيتش، المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من أكثر الدول سخاءً وتقديماً للتمويل لمساعدة الفارين من أقلية الروهينجا المسلمة الذين هربوا من العنف في ميانمار إلى بنجلاديش، مما مكن المنظمة الدولية من المسارعة بتقديم استجابتها لحالات الطوارئ، والعمل على تلبية الاحتياجات الضرورية للاجئي الروهينجا الوافدين إلى بنجلادش».
وأوضح المتحدث في مؤتمر صحفي، أمس، للحديث عن نداء تكميلي للمفوضية بقيمة 83.7 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات لاجئي الروهنجيا، في الفترة من سبتمبر المقبل وحتى فبراير من العام المقبل «أن أولوية المفوضية تركز على حماية اللاجئين والمساعدة في توفير المأوى، إضافة إلى تخفيف الاكتظاظ في المخيمين الحاليين فى كتوبالونج ونيبارا، بعد أن بلغ عدد المقيمين بهما ضعف ما كان قبل الأزمة الأخيرة لفرار الروهينجيا في 25 أغسطس الماضي».
وأشار إلى أن التقديرات تشير إلى أن عدد من فروا في الأزمة الأخيرة بلغ حتى الآن حوالى 515 ألف لاجئ، إضافة إلى ما يقدر بحوالي 300 ألف لاجئ آخر كانوا موجودين في بنجلادش قبل الأزمة، مستعرضاً عدداً من الدول التي استجابت لنداءات المنظمة لمساعدة الروهينجا.
وقال مسؤول الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة أمس: «إن المنظمة الدولية استعدت لنزوح «موجات جديدة» من مسلمي الروهينجا من ميانمار إلى بنجلادش بعد ستة أسابيع من بدء أسرع أزمات اللاجئين تطوراً على مستوى العالم، بدأت بعد أن ردت قوات الأمن في ميانمار على هجمات نفذها مسلحون من الروهينجا بحملة أمنية عنيفة».
ودانت الأمم المتحدة الحملة العسكرية بوصفها تطهيراً عرقياً، لكن ميانمار تزعم أن قواتها تقاتل «إرهابيين» قتلوا مدنيين وأحرقوا قرى. ... المزيد
مواضيع:
الإمارات،#روهينجا