أحد الأشخاص الذين شاركوا في المظاهرة قال بعدها: "قلب تكساس دعت إلى هذا الحدث ولكننا لم نشاهد أي أحد منهم في المظاهرة". الاحتجاج ضد مكتبة المركز الإسلامي في تكساس يلقي الضوء على الجهود المبذولة من داخل روسيا لزرع الخلافات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في الويات المتحدة، ولكن في هذه الحالة كان لذلك نتيجة على الأرض وهي المظاهرة.
الدعاية المضادة للمسلمين في الولايات المتحدة كانت واحدة من أهداف الحملة الروسية، وسط مجموعة من إعلانات على فيسبوك استهدفت الناخبين الذين قد يشعرون بحساسية تجاه المسلمين، وبعضها كان يقترح أن المسلمين يمثلون تهديدا لأسلوب الحياة الأمريكية.
وقال مصدر مطلع، لـCNN، إن صفحة "قلب تكساس" كانت واحدة من 470 حسابا وصفحة سلمتها إدارة "فيسبوك" للكونغرس، بعد تحقيقاتها في إعلانات من شركة "وكالة أبحاث الإنترنت" الروسية. وكانت مصادر كشفت، لـCNN، أن عددا من الإعلانات المدفوعة من قبل روسيا وبعضها "معادي للمسلمين" على موقع فيسبوك، استهدفت ولايات لعبت دورا بارزا في فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مثل ولاياتي ميشيغان وويسكونسون، الأمر الذي كان له تأثير على الرأي العام خلال السباق الانتخابي.
مواضيع: فيسبوك،#روسيا،#