"أمي، جئت لأموت معك"- قصة فتاة تبلغ من العمر 16 عاما توفيت في معارك أبريل

  07 اكتوبر 2017    قرأ 1612
"أمي، جئت لأموت معك"- قصة فتاة تبلغ من العمر 16 عاما توفيت في معارك أبريل
ولدت ترانا حسنلى فى 27 مايو عام 2000.كانت بنت الاسرة التي نزحت من بلدها الأصلي نتيجة احتلال كالباجار من قبل لأرمينيا و كانت تعيش في قرية حسنقيا في ترتر .حتى يوم قلتها بطريقة مأساوية بالرصاصة الأرمينية في 16 سنا من عمرها...
تركت تورانا حسنلي حياتها (16 عاما) في مطلع ربيع كما تركت قتلها ندوب عميقة في قلوب أقاربها.
كانت والدتها لالازار هاسانوفا تحدثت بالبكاء في المحادثة بمراسل لAzVision.az كيف ماتت في صباح للربيع ابنتها التي ولدت في يوم الربيع :

- كانت ترانا تفرح وكان وجهها يضحك عندما جاء الربيع.كأنها ولدت من جديد.كانت تحب الشمس والزهور.و كانت تحب الحياة كثيرا.كل عام، عندما ازدهرت الأشجار في حديقتنا،كانت تأخذ صورا بينها.كانت تتصور أن حياتها تكون جميلة ومشرقة هكذا.أطلق الأرمن النار على قريتنا عندما بدات المعارك في أبريل من العام الماضي.كان احد ابني من ابنائي في الجيش في ذلك الوقت.كنت قلقا جدا لجميع جنودنا.لم نتمكن ان نجلس في البيت بسبب صوت الرصاصة.قلت:"ترانا، اذهبي الى بيت اخيك،بيته بعيد من منطقة اطلاق النار. ما كانت ترغب أن تترك بيتنا



عندما جاءت أختي إلى القرية في 5 أبريل، انضمت تورانا إليها أيضا وعادت. وهي لم تفكر حول خطر. قالت أن فقط دعونا إلى البيت و لأجلس وراء طاولة لوالدتي وأكل الطعام مع والدتها.
ثم أنا رأيت أن السيارة توقفت وتوران تركت السيارة.سرعان هي قربت وعانقتني. قلت، بنتي، هل لا ترى، الأرمن يطلقون النار على قرانا. أ لا تخاف من أن رصاصة تصيبك؟ سوف أتذكر دائما الكلمات التي قالت لني.: "أمي، جئت لأموت معك". ثم عانقتني مرة أخرى.
أنا أعدت الطعام عجل.

أخذنا نفسا عميقا ونظرنا إلى المقاعد الفارغة على حافة الطاولة. شعرنا نفس الشيء. ولكننا لم يقول ذلك بصوت عال. كنا قلقين على ابني الذي خدم في منطقة خطرة-غابانلا. لم أكن أعتقد أبدا أن رصاصة أرمينية في آخر دقائق ستأخذ حيات الطفلي الأخير الذي يجلس أمامي.




قلت" يا ابنتي، قمى، أخذ مائدة من الطاولة لا يمكننا وضع أيدينا الى الخبز بالفعل"
ذهبت إلى الشارع بالفكر. فجأة سمعت انفجارا فظيعا. تم القبض على أذني. الارمنين صاروخ أمام منزلنا. بسرعة تحولت بعيدا،رأيت تورانا تسقط بجانب رافعة المياه لدينا والده، الذي كان على الجانب الآخر من الشارع، وسرعان ما فروا إليها..
دخلت الطلقة من ظهره وخرجت فوق. قلبه قلب ابنتي خرج خارجا. اخذناها الي يدنا ولكن ما هو الخيرهو أنها انتقلت بالفعل من العالم ....
هذه المأساة كسرت قلبنا. قد دمر منزلنا أيضا أخذنا جثة ابنتي المميتة إلى قرية مجاورة حيث لم تكن هناك رصاصة أرمنيةا

ثنيت طفلتي إلى كفن الأبيض.وهذا يساوي وفاة ام .....
.
أنا الأم. احمل هذا الحزن .فقط لم تتمكن زوجي من الصمود أمام الموت المأساوي لابنتي، توقف قلبه في شهر أو شهرين ..
سقطت القذائف الذى ينهاء حياة ابنتي على شجرة زهرة... الآن تلك الشجرة جافة ......
كانت لابنتي أحلام جميلة. أراد إنهاء المدرسة، والحصول على التعليم العالي، والاعتراف بالجامعة. ولكن لم يكن هناك مصير

بعد نصف ساعة توقف القتال، بعد رصاصة الأرمينيةلترانا ، تم استعادة وقف إطلاق النار. وعد شقيق الذى نيغاران حتى آخر لحظة من حياته و في ذلك الوقت، كان مدين له ديون إلى الوطن الأم بشكل صحيح ، تورانا لن يزيل زيه العسكري حتى يحصل على الانتقام لشقيقته. "واضاف "سننتقم لشقيقتي وجميع شهدائنا. لن يبقى دم تورانا على الارض "- هو كرر خطابه في المحادثة معنا.





صنور
رينارا منا

زنيت

null


مواضيع:


الأخبار الأخيرة