واعتبر المحتجون في الجمعة التاسعة استدعاء الهيئة الناخبة "بحكومة ووزير أول طلب الشعب في أكثر من مليونية باستقالتهما" استفزاز للجزائريين الذين خرجوا في مسيرات سلمية للمطالبة بتغيير النظام.
كما دعا المحتجون لمحاسبة رؤوس الفساد في البلاد، مشددين على ضرورة ضمان استقلالية القضاء.
كما تعالت المطالب الشّعبية المنادية برحيل رئيس البرلمان معاذ بوشارب، وحكومة نورالدين بدوي منادين بجمهورية ثانية يقودها شخصيات وطنية لا صلة لا بنظّام عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال بعد الجمعة السّادسة .
وكان قد تم إغلاق المنافذ المؤدية لقلب العاصمة بشكل شبه كامل حيث تم تضييق المداخل من خلال نشر حواجز الشرطة الأمر الذي دفع المحتجين إلى السير على الأقدام كيلومترات عديدة للوصول للمليونية بالساحات الكبرى.
مواضيع: