ويتعرض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في روتين يومهم إلى الإصابة بأمراض مثل السرطان، أو المعاناة من اضطرابات النوم بما في ذلك الأرق، ووفقا للدراسة، يمكن لتلك الاضطرابات أن تنتج داخليا من الجسم، أو من خلال عدم توافق الساعة الجسدية مع ما تفعله في البيئة الخارجية، مثل العمل في أوقات الليل.
ووضع العلماء الفئران على المشاية الرياضية في أوقات مختلفة من اليوم، ولاحظوا مجهودهم في كل مرة، ووجدوا أنه أداء التمارين الرياضية في المساء كان أفضل بنسبة 50% من ممارستها في الصباح، كما أن معدل الأيض لدى الفئران اللذين مارسوا الرياضة في المساء كان أعلى.
وقارن العلماء نتائج دراستهم على 12 إنسانا، ووجدوا أن الإنسان استهلك معدل طاقة أقل في ساعات المساء، وجعل التمارين أكثر تأثيرا، مقارنة بممارستها في الصباح، حيث أراد الفريقين تحليل كمية حرق السكر والدهون، ووجدوا أن هناك بروتين يسمى "1-ألفا" يلعب دورا في استجابة الخلايا للأكسجين في الثديات، ويعمل أثناء ممارسة الجسم للتمارين الرياضية، كما أنه يستهلك نسبة أوكسجين أقل في المساء على عكس الصباح.
مواضيع: