وأوضح السفير عبد الرحمن صلاح لـ24 أن أردوغان يسعى لاختلاق المشاكل مع الخارج بعد أن خسر إقليمياً وداخلياً، ومؤخراً خسر شعبيته وتناقصت بعد أن فقد نصيب حزبه في انتخابات أسطنبول الأخيرة، وهي أول خسارة يشهدها حزبه منذ 2002.
وحول تطورات السودان الأخيرة وتأثير ذلك على طموحات أردوغان في المنطقة، قال صلاح إن أردوغان كان يتصور أنه سيقود فصائل الإسلام السياسي في دول الربيع العربي وكان يسعى أن ينشر الفوضى في الإمارات والسعودية والجزائر ولكن الذي غير هذه الخطة كان التغيير التي شهدته مصر في يونيو (حزيران) 2013 ومثل ضربة لهذه الطموحات التوسعية لأردوغان وبناء عليه تلتها تطورات كبيرة في تونس وسوريا وليبيا.
مواضيع: