وأضاف للصحفيين في واشنطن "لم يتغير شيء، سوف نواصل العمل للتفاوض ما زلت المسؤول عن الفريق، الرئيس ترامب بالطبع المسؤول عن الجهود بشكل عام لكنه فريقي"، وأوضح أن الدبلوماسيين الأمريكيين سيواصلون جهودهم لنزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، مشيراً إلى أن ذلك هو ما التزم به زعيمها كيم جونغ أون في يونيو(حزيران) الماضي.
وتابع في مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثات مع وزيري الخارجية والدفاع اليابانيين "إنني مقتنع بأنه ستكون أمامنا فرصة حقيقة لتحقيق هذه النتيجة"، وفي رد على سؤال قال إنه "أعتقد أنه من الممكن استمرار الارتباط الدبلوماسي مع كوريا الشمالية حتى دون منحها تخفيف العقوبات الذي طالبت به".
وأضاف "سنواصل الضغط على كوريا الشمالية من أجل التخلي عن كل أسلحتها للدمار الشامل والبرامج والمنشآت التي لها صلة بالصواريخ الباليستية، سنواصل فرض تطبيق كل العقوبات على كوريا الشمالية وتشجيع كل الدول على أن تفعل ذلك".
وعلى الرغم من تصريحات بومبيو مازال الغموض يكتنف مستقبل ارتباط الولايات المتحدة بكوريا الشمالية منذ اجتماع القمة مع عدم وجود أي مؤشر لاتصالات مباشرة بين الجانبين.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الشمالية مكلف بالشؤون الأمريكية أول أمس الخميس إن "كوريا الشمالية لم تعد تريد التعامل مع بومبيو وإنه يجب استبداله في المحادثات بشخص آخر أكثر نضجاً"، وجاء هذا البيان بعد ساعات من إعلان كوريا الشمالية أول اختبار لسلاح منذ انهيار قمة ثانية بين ترامب وكيم في فبراير(شباط) الماضي.
وقال خبراء إن "بيان كوريا الشمالية يهدف على ما يبدو فصل ترامب عن كبار المسؤولين على أمل انتزاع تنازلات ولاسيما تخفيف العقوبات"، وقلل المسؤولون الأمريكيون من شأن اختبار ما وصفته كوريا الشمالية بأنه سلاح "تكتيكي" ملمحة إلى نظام قصير المدى وليس الصواريخ الباليستية التي يُنظر إليها على أنها تهديد للولايات المتحدة.
مواضيع: