وتأتي زيارة آبي إلى باريس في وقت حسّاس بالنسبة إلى فرنسا بالنظر إلى قضية كارلوس غصن، الرئيس السابق لمجلس إدارة تحالف رينو-نيسان الموقوف في اليابان بتهم فساد مالي.
وبحسب وسائل إعلام يابانية فإن القضاء الياباني سيوجّه إلى غصن الإثنين اتّهاماً جديداً بإساءة الأمانة.
وبعد توقيفه فور وصوله بطائرته الخاصة إلى طوكيو في 19 نوفمبر 2018، وجّهت النيابة العامة اليابانية إلى غصن ثلاثة اتّهامات قضائية بالتهرّب الضريبي وإساءة الأمانة مع أسباب مشدّدة للعقوبة بفعل محاولته تغطية خسائر مالية شخصية من أموال شركة نيسان.
ووفقاً للإليزيه، فإنّ الاجتماع بين ماكرون وآبي سيتيح للزعيمين تنسيق أولويات الرئاسة اليابانية لمجموعة العشرين والرئاسة الفرنسية لمجموعة السبع.
وهذا العام ستنظّم اليابان وفرنسا على التوالي قمّة مجموعة العشرين في أوساكا في أواخر يونيو وقمّة مجموعة السبع في بياريتز في نهاية أغسطس.
وقال الإليزيه إنّ ماكرون سيتباحث مع ضيفه في أربعة ملفات خصوصاً هي التعاون في منطقة المحيط الهادئ، الشراكات الصناعية والتعاون الاقتصادي، مواصلة التبادلات الثقافية في إطار استكمال موسم "يابانيات 2018" وتنظيم موسم ثقافي فرنسي في اليابان في 2020.
وكان آبي أعلن في مطلع أبريل عزمه على زيارة ست دول بحلول نهاية الشهر هي فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وسلوفاكيا والولايات المتحدة وكندا، وذلك في إطار تحضيراته لقمة مجموعة العشرين.
24ae
مواضيع: