ووفق إدارة الطيران الفيدرالية، فإن خبراءها سيجتمعون مع نظرائهم في سلطات الطيران الأجنبية التسع اعتباراً من 29 أبريل الجاري، لإجراء هذه المراجعة التي يفترض أن تستغرق 90 يوماً، حيث أوضحت الإدارة، أنّه خلال هذه الفترة سيجري الخبراء تقييماً لمختلف جوانب نظام التحكّم الآلي بالطائرة أثناء الطيران، بما في ذلك تصميم النظام وتفاعل الطيارين معه، وذلك لتحديد مدى توافقه مع اللوائح المعمول بها وإدخال تحسينات عليه إذا ما تبيّن أنّها ضرورية.
وأضافت أنّ الجهات التسع التي سيشارك ممثّلون عنها في عملية التقييم هي سلطات الطيران المدني في كل من: أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، الاتحاد الأوروبي (الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران)، اليابان، إندونيسيا، سنغافورة والإمارات العربية المتحدة، حيث يرأس المجموعة المسؤولة عن هذا الاستعراض الرئيس السابق للوكالة الأميركية لسلامة النقل ويضم خبراء من إدارة الطيران الفيدرالية وناسا، ناهيك عن هؤلاء الممثلين لسلطات الطيران الدولية. يذكر أنّ النظام المجهّزة به طائرات بوينغ من طراز 737 ماكس يحمّله خبراء مسؤولية كارثتين جويتين أوقعتا في غضون أربعة أشهر 346 قتيلاً، وأدّتا إلى منع تحليق هذه الطائرات منذ أكثر من شهر.
مواضيع: