وأكدت تقارير علة مواقع ووسائل إعلام محلية أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ووزير خارجيته محمد سيالة، ممنوعان من السفر، بأمر من ميليشيات في طرابلس فرضت عليهما الإقامة الجبرية.
وفي المقابل نفى المتحدث باسم حكومة الوفاق مهند يونس، بوابة أفريقيا، هذه الأنباء، مؤكداً أنهما حران في تحركاتهما.
ونقل موقع تلفزيون 218 الليبي، عن يونس أن "السراج لم يتعرض لأي احتجاز، وهو يتحرك في طرابلس دون قيود، ويطلع على جميع التطورات الميدانية بنفسه، إضافة ًإلى تتبع العمليات العسكرية الدائرة في ضواحي طرابلس".
ولفت المتحدث إلى أن السراج "يُمكنه السفر إلى خارج ليبيا متى شاء، لكن ما يحدث في الداخل يتطلب بقاءه ليقف بنفسه على كافة المستجدات".
مواضيع: