وكان الجنود في دورية أمنية بقرية نائية في بلدة كالبيجا بإقليم سمر، 551 كيلومترا جنوب شرقي مانيلا، حين تعرضوا لكمين نصبه نحو 20 متمرداً.
وقال الكابتن رينالدو أراجونيس، وهو متحدث باسم فرقة في الجيش: "تم إرسال الجنود للتحقق من تقارير عن وجود متمردين شيوعيين يبتزون الأهالي في المنطقة".
وأضاف أنه لم ترد أنباء على الفور عن سقوط قتلى أو جرحى لدى المتمردين، لكن الجنود أبلغوا عن بقع دموية على طول الطريق الذي هرب منه المتمردون.
ويقاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، مما يجعل الحركة واحدة من أطول حركات التمرد اليسارية في آسيا.
وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قد أنهى مفاوضات السلام مع المتمردين الشيوعيين في نوفمبر 2017 وفشلت الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات في ظل تصاعد الهجمات من جانب المسلحين.
مواضيع: