وفي ختام أعمال المؤتمر، أدلى الأمير نواف بن فيصل بن فهد بتصريح لوسائل الإعلام أشار من خلاله إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة بدولة الإمارات على مستوى القيادة والشعب الراسخة منذ القدم، والتي يؤكدها التقارب والتلاحم الملموس في هذا الوقت؛ فمولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسمو الشيخ خليفة بن زايد وسمو ولي عهده الشيخ محمد بن راشد وسمو الشيخ محمد بن زايد يبذلون الكثير من أجل نماء وارتقاء البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال: إنني أدين بالفضل بعد الله سبحانه لوالدي المغفور له الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الذي كان حريصًا منذ صغري على تربيتي على حب الاطلاع والقراءة وحرصه أن أكون موجودًا في مجلسه الذي دائمًا ما يكتظ بالأدباء والمثقفين، كذلك أساتذتي وكل من علمني وأرشدني لحب هذا المجال الأدبي.
وأكد في تصريحه أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي يقودها سمو الأمير محمد بن سلمان تحمل الكثير من الاستراتيجيات للارتقاء في شتى مجالات الحياة ومنها الأدب والثقافة والشعر لما يخدم جميع الأدباء والمثقفين والفنانين ويرتقي بآمالهم وطموحاتهم.
وأعرب في ختام تصريحه عن شكره للاتحاد العالمي للشعراء ورئيسه الدكتور عبدالله الخشرمي والقائمين عليه على دعوتهم لحضور المؤتمر وعلى التكريم متمنيًا لهم التوفيق.
من جهة أخرى، أوضح رئيس الاتحاد العالمي للشعراء الدكتور عبدالله الخشرمي أن الاتحاد ممثلاً بأعضائه وعقب التشاور مع عددٍ من المثقفين و الشعراء و الأدباء أثناء عملية اختيار ضيف الشرف لتكريمه خصوصًا أن المؤتمر يحمل عنوان الإنسانية تم اختيار الأمير الشاعر نواف بن فيصل بن فهد لإنسانيته وملامسة الكثير من أشعاره للوجدان والإنسانية.
وأكد الخشرمي أن الاتحاد ومن خلال وثيقته التي قام الأمير نواف بن فيصل اليوم بالتوقيع عليها كشاعر والتي تحمل توقيع العديد من شعراء العالم تحمل رسالة لنبذ كل أشكال التطرف والتشدد والإرهاب بكل صوره، مؤكدين كشعراء أو نقاد أو أصدقاء للشعر نحمل مجمر التنوير وحمائم السلام.
مواضيع: